مجلة "مرامي" تفوز بجائزة أفضل مجلة عربية ذات محتوى أسري في مؤتمر الإعلام الأسري بالقاهرة

في حدث عربي مرموق احتضنته العاصمة المصرية القاهرة، توّجت مجلة "مرامي" بجائزة أفضل مجلة عربية ذات محتوى أسري هادف يعزز القيم العربية، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للإعلام الأسري، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار: "التحول الرقمي نحو مجتمع آمن ومستدام".

المؤتمر الذي نظّمه مجلس الأسرة العربية للتنمية جمع نخبة من القادة والمفكرين والإعلاميين والخبراء في مجالات الأسرة، الإعلام، والتنمية المستدامة، من مختلف أنحاء الوطن العربي. وقد هدف إلى مناقشة التحولات الرقمية المتسارعة وأثرها على بنية الأسرة العربية، مع استعراض أبرز التجارب والمبادرات الرائدة في الإعلام الأسري، وطرح رؤى مستقبلية لتعزيز استقراره.

وكان من أبرز محطات المؤتمر، إطلاق جائزة أفضل مجلة عربية ذات محتوى أسري، والتي خاض غمار الترشح لها أكثر من 15 مجلة من مختلف الدول العربية. وقد تولت اللجنة الاستشارية العربية مهمة التقييم وفق معايير دقيقة تراوحت بين جودة المحتوى، ومدى ارتباطه بالقيم الأسرية والثقافة العربية، وتأثيره المجتمعي.

وفي ختام التقييم، تميّزت مجلة "مرامي" بجدارتها واستحقاقها للجائزة، لما قدمته عبر مسيرتها من محتوى إعلامي ناضج، يرسّخ المفاهيم الأسرية، ويعزز من حضور القيم العربية الأصيلة في المشهد الإعلامي.

كما شهد المؤتمر مشاركة من سعادة الأستاذة صالحة غابش، المستشار الثقافي ونائب رئيس تحرير مجلة مرامي، التي قدّمت ورقة عمل متخصصة تناولت تساؤلات محورية تُطرح على الخبراء والمستشارين العاملين في مجال التنمية الأسرية. وتطرقت الورقة إلى فعالية الحلول والمبادرات والمشاريع الحالية، ومدى تأثيرها في تدعيم الكيان الأسري العربي، مؤكدة على أهمية استثمار الإمكانات البشرية والتقنية المتاحة من أجل تعزيز استدامة هذه المبادرات وضمان فعاليتها.

ويُعد هذا التكريم تتويجًا لمسيرة مجلة مرامي وجهودها الإعلامية المخلصة، التي كرّست فيها الكلمة لخدمة الأسرة، ورسّخت عبر صفحاتها روح الانتماء للقيم المجتمعية، والاستجابة لاحتياجات القراء بمهنية عالية وطرح هادف.

الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للإعلام الأسري يُعد من أبرز الفعاليات العربية المتخصصة في الإعلام الأسري، ويُعقد سنويًا بمشاركة جهات رسمية وأهلية من مختلف الدول. ويهدف إلى تعزيز دور الإعلام في حماية الأسرة العربية، وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة في ظل التغيرات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.