موزة حنظل النقبي: العمل التطوعي ...بصمات في الخير والعطاء
العدد 148 - 2021
موزة عبد الله حنظل النقبي، تنفيذي فعاليات رئيس مكتب هيئة الشارقة للكتاب بالمنطقة الشرقية، خريجة جامعة الإمارات قسم الاتصال الجماهيري، علاقات عامة، وخريجة برنامج قيادات اجتماعية التابع لحكومة الشارقة، فائزة بالعديد من الجوائز أهمها جائزة الموظف المتميز في حكومة الشارقة، وجائزة العمل التطوعي، وجائزة مواطنون على دروب التميز، حيث فازت بالمركز الثاني، والتحقت بعدة دورات تدريبية وقدمت الكثير من الأعمال التطوعية، حدثتنا عن تجربتها، حيث قالت:
"حبي للعمل التطوعي نابع من حبي للعمل بشكل عام وحبي لمساعدة الآخرين في الوقت نفسه، واتخذت والدي قدوة لي، والذي كان يحب الخير ويحرص عليه، وهذا ساعدني لأطور من شخصيتي ومن قدراتي وأكون عضواً فعالاً في المنطقة الشرقية. "
وحدثتنا عن أهم الأعمال التطوعية التي كانت الأقرب لقلبها، حيث قالت:
"أقرب الأعمال التطوعية من قلبي، هي التطوع في نادي خورفكان للمعاقين، والذي أضاف لي بصمة في العمل التطوعي، حيث تطوعت لحوالي سبع سنوات في النادي، وقدمت خلالها الكثير من الفعاليات والبرامج، وكنت قريبة جدا من المنتسبين له، حيث تعرفت عليهم وعلى مشكلاتهم، وحاولت مساعدتهم في حلها، وحاولت اشراكهم في كافة برامجنا."
وتابعت النقبي حديثها عن عملها التطوعي، حيث قالت:
"من أهم أعمالي التطوعية حرصي أن أكون داعمة لؤسسات سمو الشيخة جواهر مثل مؤسسة "ربع قرن" من خلال حضوري للعديد من البرامج التطوعية، كما تطوعت في النوادي الموجودة في المنطقة الشرقية، مثل نادي سيدات خورفكان ونادي سيدات كلباء ونادي سيدات دبا الحصن، وتطوعت في بعض المؤسسات الأخرى مثل التنمية الأسرية وسجايا ومراكز الطفولة، وأعمل حاليا على أن أكون متطوعة في العديد من الجهات التابعة لحكومة الشارقة، من خلال تطويري لبعض البرامج والفعاليات التي تقام في بعض المؤسسات وحضوري له."
وعن عملها في مكتبة خورفكان، قالت:
"عملت في مكتبة خورفكان لسبع سنوات، وتنوع عملي فيها من أمين للمكتبة والاشراف على الموظفين والاشراف على الكتب الجديدة وتصنيفها، وكنت اعتبر أول امرأة من المنطقة الشرقية تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب كما أنني شاركت في المعارض الأخرى مثل معرض الاسكندرية في مصر ومعرض صفاقس في تونس ، وغيرها."
وعن دورها كأم، قالت:
أنا كأم أشجع أبنائي دائماًعلى التطوع، وأساعدهم وأوجههم لأفضل الأعمال التطوعية وأذلل لهم الصعوبات، وأغرس فيهم قناعتي بهذا الخصصو، أن العمل بحد ذاته قيمة إيجابية، وإن كان تطوعياً ستتضاعف قيمته وتزداد أهميته، وأن المتطوع يظن أنه يقدم ويعطي ويبذل الكثير، وهو في الحقيقة يحصد الكثير من الأجر والثواب من خلال هذا العطاء. "
وعن مخططاتها المستقبلية، قالت:
"من الطموحات والمخططات المستقبلية أن أطور جميع الفعاليات والبرامج الخاصة بالمنطقة الشرقية وكما أريد أن تكون المنطقة الشرقية وإمارة الشارقة عموماً من الإمارات المميزة في تقديم الأعمال التطوعية والابداعية."
التعليقات