10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقات بين الآباء والأبناء

10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقات بين الآباء والأبناء
10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقات بين الآباء والأبناء

نبدأ بعرض مراحل لسن المراهقة، فهناك ثلاث مراحل لسن المراهقة؛ المرحلة الأولى وهي من سن (11- 14 عاماً)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة، والثانية مرحلة المراهقة الوسطى من سن (14- 18 عاماً)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية وتتميز بحدة الانفعالات، أما المرحلة الثالثة فهي "المراهقة المتأخرة"، وتبدأ من سن 18 وحتى 21 عاماً، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات وتقل لديه حدة الانفعالات.

مظاهر للنمو الاجتماعي

تتمثل هذه المظاهر في الاعتماد على النفس والاستقلال، وحب الانضمام إلى مجموعة يندمج معها، ومقاومة سلطة المدرسة والوالدين، فيما يصبح الابن أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين واتساع دائرة علاقاته، فضلاً عن حب منافسة الأقران والتفوق عليهم، والحرص على أناقة المظهر الشخصي.

أربع مشكلات

10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقات بين الآباء والأبناء
10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقات بين الآباء والأبناء
طارق عيد المسيفر/ اختصاصي مسؤولية اجتماعية

هناك 4 مشكلات مصاحبة للنمو الاجتماعي للمراهق؛ أولها الصراع الداخلي، إذ يعاني المراهق الصراع بين الرغبة في الاستقلال والاعتماد على النفس وبين الاعتماد على الأسرة، صراع بين طموحاته والرغبة في التفوق على أقرانه وبين تقصيره في الأداء لتحقيق هذا التفوق بسبب ارتفاع سقف طموحاته، وأيضاً الصراع بين ما نشأ عليه منذ الصغر وبين وجهة نظره الحالية للحياة.

أما المشكلة الثانية فتتمثل في العناد والتمرد؛ فيبدأ المراهق برفض الأوامر والقوانين التي تضعها الأسرة والمدرسة، في محاولة منه للتخلص من التبعية وفرض رأيه وأفكاره وانتقاد طريقة تفكير وحياة والديه بسبب اختلاف طبيعة الزمن الذي عاش فيه الوالدان والزمن الحالي الذي يعيش فيه، بالإضافة إلى شعور الأهل والمراهق بأن كلاً منهما لا يفهم الآخر.

والمشكلة الثالثة تتلخص في العصبية وحدّة الطباع، لاسيما وأن تلك العصبية ناتجة عن عدم توفر وسائل الترفيه التي يمارس فيها الأنشطة الذهنية والجسدية، وتعرضه للنقد، وغياب الحوار بينه وبين أسرته، ومطالبته بما يفوق قدراته، وشعورهم بعدم القبول سواء في المنزل أو المدرسة بسبب تمرده، فيلجأ إلى القوة للحصول على مطالبه.

وقال: إن المشكلة الرابعة المصاحبة لنمو المراهق اجتماعياً هي اختيار الأصدقاء، إذ تتوسع دائرة علاقات المراهق، فتضعف علاقته بأصدقاء طفولته وتقوى علاقته بالأصدقاء الجدد، وتظهر المشكلة إذا كان تأثيرهم سلبياً مثل الضغط على المراهق ليمتثل لرغباتهم في نوعية الملابس وتصفيف الشعر واستخدام كلمات معينة أو القيام بسلوكيات مرفوضة مثل الهروب من المدرسة والتدخين وغيرها.

10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقة بين الآباء والأبناء

أولاً: الحوار الدائم عبر تخصيص وقت للحديث معهم وعدم الانشغال عنهم بمشاغل الحياة
ثانياً: إظهار الحب لهم عن طريق القُبل والأحضان والتدليل
ثالثاً: إظهار الإعجاب بهم عبر تعزيز سلوك معين أو صفة في الابن
رابعاً: مشاركتهم هواياتهم واهتماماتهم، واحترام شخصياتهم
خامساً: القيام بعبادات مشتركة عبر اصطحابهم إلى دور العبادة
سادساً: ضبط النفس والتسامح عبر كظم الغيظ عند ظهور مشكلة مع الأبناء
سابعاً المرونة في تقبل التغيير
ثامناً: تحميل الأبناء المسؤولية داخل الأسرة
تاسعاً: الاحتفال بالمناسبات الخاصة بالأبناء
عاشراً: الحرص على تسوق حاجيات المنزل وحاجيات الأبناء كأسرة بحيث تكون هناك فرصة لتبادل الآراء والاختيار معاً لكل ما تحتاجه الأسرة.

التعليقات

فيديو العدد