الليوه.. جزء مهم من التراث الثقافي الفني في الفلكلور الشعبي الإماراتي

(الليوه أو الليوا) هي نوع من أنواع الفلكلور الشعبي في الإمارات، وتعد جزءاً مهماً من التراث الثقافي الفني، كما ينتشر هذا الفن في الدول الخليجية (قطر، عمان، البحرين، الكويت، السعودية). ويعتبر فن الليوا من الفنون المحببة لدى أبناء المنطقة، غالباً ما يتم أداء هذا الفن في المناسبات الاحتفالية مثل الأعراس والمهرجانات الوطنية والفعاليات الاجتماعية والأعياد وغيرها.

رقص جماعي تقليدي

الوحدة المجتمعية

يؤكد الباحث في التراث الإماراتي خميس إسماعيل المطروشي أهمية هذا النوع من الفنون ومنها الليوا بأنها ليست مجرد رقص، بل هي تعبير عن الوحدة المجتمعية والفرح، وتعتبر من ألوان التراث التي تعكس أصالة الشعب الإماراتي وتاريخهم. يمتاز المؤدون بالزي التقليدي، حيث يرتدي الراقصون عادة الثياب الوطنية مثل الكندورة أو العباية، وتساعد الحركات والأنغام في نقل مشاعر الفرح والحماسة.

الصرناي والمشيندو

الآلات المستخدمة في فن الليوا هي (الزمر أو الصرناي)، هو آلة نفخ موسيقية، يقوم عازف الصرناي (الزمار) بجولاته الحرة وسط الحلقة المؤدية لفن الليوا.

تنكة من الصفيح

يطلق عليها اسم (بيب، باتوا)، يجلس شخص آخر يضرب بعصوين على البيب، فيصدر ضربات إيقاعية خفيفة، كما يشمل طبل متوسط الحجم يسمى الكاسر.

الليوا تمثل وحدة المجتمع الإماراتي، وتعكس قوة الروح الجماعية والاعتزاز بالتراث والتاريخ.