تجربة المهندسة ميرة الرصاصي... حلم تحول إلى واقع

تجربة المهندسة ميرة  الرصاصي... حلم تحول إلى واقع
تجربة المهندسة ميرة الرصاصي... حلم تحول إلى واقع

المقارنة بين الهندسة وقوانينها وأساسياتها وعبق الزهور وألوان التغليفات والهدايا تعززت خبراتي وعملي، وتعلمت كيف أنجح في العمل من دون قيود أو حدود.

هذا ما قالته المهندسة ميرة مبارك الرصاصي، التي اختارت دراسة الهندسة الإكترونية في كليات التقنية العليا، وتعمل حالياً في وظيفة حكومية ضمن تخصصها. تقول ميرة: جذبني التخصص من حيث المواد المطروحة وخصوصاً التطبيق العملي والبرمجة للدوائر الكهربائية، وفي الوقت ذاته جذبني العمل الخاص، والذي جاء في الواقع مصادفة، فقد كنت أستكمل دراساتي العليا في ماجستير الابتكار وعلوم التغيير، وفي نهاية الفصل الدراسي كان عليّ استكمال خطة عمل تفصيلية وتقديم نموذج مبدئي لمشروع حقيقي، واخترت وقتها افتتاح محل للزهور والهدايا، وبعد الانتهاء من المتطلبات الدراسية أحببت العمل على المشروع وقررت أن أستمر فيه.

تضيف:
أشجع الفتيات وبقوة على العمل الحر، للحصول على مصدر دخل ثانٍ واكتساب الخبرات خارج نطاق العمل المهني، ومعرفة إدارة العمل واستكشاف جوانب مختلفة مثل كيفية التعامل مع العملاء والموظفين والموردين وكيفية إدارة كافة الجوانب في وقت واحد، وتكوين شبكة علاقات اجتماعية جيدة.

تجربة المهندسة ميرة  الرصاصي... حلم تحول إلى واقع
من الداعم؟

خلال مسيرتي حصلت على الدعم من الجميع، وكان الداعم الأول لي بالطبع والديّ وعائلتي عموماً وصديقاتي اللواتي يعملن في مشاريعهن الخاصة، حيث قدمن لي كل الدعم، وشاركنني في تجاربهن وخبراتهن كي أتفادى الأخطاء.

تجربة المهندسة ميرة  الرصاصي... حلم تحول إلى واقع
مواجهة الصعوبات

واجهت في البداية عدة صعوبات، أهمها توفير رأس المال المطلوب للمشروع، وعدم معرفتي الكافية بإجراءات تأسيس العمل الخاص، والمتطلبات اللازمة من الدوائر الحكومية، لكننب والحمد لله تجاوزتها بمساعدة أهل الخبرة، وأسرتي، وإصراري على استكمال المشروع.

تجربة المهندسة ميرة  الرصاصي... حلم تحول إلى واقع
المستقبل؟

أخطط لافتتاح أفرع جديدة لمحلي المخصص للزهور والهدايا، كما أحلم بالتوسع في العمل الخاص في مجالات أخرى جديدة ومبتكرة.

التعليقات

فيديو العدد